مدونة تهتم في تنمية الذات والشخصية

السبت، 30 مايو 2020

برمجة العقل الباطن بطريقة السبليمنال


برمجة العقل الباطن بطريقة السبليمنال


السبليمنال هي طريقة لارسال الرسائل والتوكيدات الايجابية الى العقل الباطن مباشرة وبدون الشعور بها بالعقل الواعي من خلال مشاهدة والاستماع الى جلسات السبليمنال.

لا يوجد جلسة سبليمنال عامة ولكل أنواع الحالات النفسية، ولكن لكل جلسة سبليمنال تكون مخصصة لنوع واحد من الحالات النفسية ويتم تصميم وتسجيل الجلسة من خلال متخصص بالموضوع، ولكن الأمر ليس صعب فيمكن لأي شخص أن يقوم بتسجيل جلسته الخاصة به والمتضمنه الرسائل الايجابية مع الاخذ بعين الاعتبار طريقة التسجيل وطريقة كتابة او تسجيل تلك الرسائل والتوكيدات.

يلجأ الناس الى جلسات السبليمنال من أجل دعم برمجة العقل الباطن بالطريقة الاعتيادية من خلال الايحاء الذاتي، أو بسبب عدم قدرة الشخص على التركيز في ارسال التوكيدات الايجابية من خلال الايحاء الذاتي، وهنا تكون جلسات السبليمنال هي الطريقة المناسبة لأنها لا تتطلب قوة التركيز ، فقط الاستماع ومشاهدة الصور المتضمنه بالجلسة.

يوجد جلسات سلبيمنال تحتوي صوت فقط ويوجد جلسات تحتوي صور ونصوص ويوجد جلسات تحتوي الصوت والصور معاً.

الأفضل أن يتم تسجيل كل جلسة سبليمنال لتعزيز توكيدات ايجابية مترابطع مع بعضها البعض وعدم الاكثار من التوكيدات الايجابية أو التوكيدات الايجابية المختلفة بالمواضيع، فمثلاً عندما نريد التخلص من الخوف من المستقبل، فيتم وضع مجموعة توكيدات ايجابية للتخلص من الخوف من المستقبل فقط وعدم وضع توكيدات بموضوع اخر مختلف وهذا سيكون أفضل من أجل التركيز على مشكلة واحدة.

هناك بعض جلسات السبليمنال لتغيير لون العيون أو تغيير شيء معين بالجسم، أنا شخصياً غير مقتنع بها، لأن الصفات الوراثية للانسان لا يمكن تغييرها الا بالعمليات الجراحية مع تحفظي على تجنب هذا الموضوع لاسباب أخرى. وأما جلسات السبليمنال التي تقوم على التخلص من الحالة النفسية وتعزيز الثقة بالنفس فهي صحيحة لانها فقط عملية ارسال التوكيدات الايجابية للعقل الباطن.

جلسة السبليمنال للتخلص من الخوف وزيادة الثقة بالنفس من هنا




الاثنين، 25 مايو 2020

ما هو العقل الباطن





مفهوم العقل الباطن 


 إن السلوك الذي تسلكة باتجاه موقف معين وعندما تقوم بتكرار هذا السلوك عدة مرات يصبح هذا السلوك مبرمجاً بالعقل الباطن، ومن ثم تقوم بعمل هذا السلوك لاحقاً بدون أن تفكر به لأن عقلك الباطن هو الذي يرشدك للسلوك ودون تدخل عقلك الواعي. إن جميع أعمالنا الروتينية وعاداتنا اليومية أصبحت مبرمجة بالعقل الباطن بحيث إننا نقوم بها بدون تفكير من عقلنا الواعي بشكل واضح.   
من أجل تنمية وتقوية الشخصية يجب وضع فاصل زمني بين الموقف المثير وبين رد الفعل، وإتاحة الفرصة للعقل الواعي بدراسة رد الفعل قبل القيام به، وذلك من أجل تعديل رد الفعل الضعيف إلى رد الفعل القوي المبني على الوعي بشكل واضح.
العقل الباطن هو سلاح ذو حدين فيجب أن نجعل العقل الواعي هو المسيطر أكثر من العقل الباطن من خلال اتاحة الفرصة للعقل الواعي بالتفكير السليم، قبل اتخاذ القرار، وردود الافعال التي نقوم بها، وأيضا يمكن إعادة برمجة العقل الباطن من خلال تمارين الايحاء الذاتي من أجل تحسين ردود الفعل التلقائية المستقبلية.
علينا هنا أن نتعلم كيفية إعادة برمجة العقل الباطن، ومعرفة طريقة عمل العقل الباطن وقوانين العقل الباطن في حياتنا، من أجل تحسين السلوك والقرارات والتصرفات التي نقوم بها بشكل تلقائي. فقد تكون هذه السلوكيات سلبية ونقوم بها بدون أن نشعر بها وهنا تكمن المشكلة. 
العقل الباطن  يتعلم خبرات سابقة متكررة ويستخدمها عند الحاجة ولا يفكر بها وإنما فقط يرفع المعلومات والخبرات السابقة إلى العقل الواعي عند الحاجة .العقل الباطن يتبرمج منذ الطفولة من خلال الاحداث التي تدور من حول هذا الطفل ثم يتبرمج العقل الباطن من الابوين ثم من الاقارب ومن المدرسة وبعد سن تسع سنوات تقريبا يبدأ الانسان يبرمج نفسه بنفسه، بالاضافة إلى البيئة التي من حوله من خلال تعلّم الاشياء الجديدة والخبرات والأحداث والأخبار وتحويل ذلك إلى قوانين وقواعد وقيم ومعتقدات، والتي يتم  حفظها  في العقل الباطن.
عندما تقول لنفسك مثلاً أنا لا أستطيع إجتياز الاختبار وتكرر هذه العبارة عدة مرات، العقل الباطن يأخذ هذه المعلومة على أنها حقيقة ويقوم بحفظها على شكل قيم ومعتقدات. وفيما بعد عندما تواجه الاختبار يبدأ صوت بداخلك يخبرك بأنك لا تستطيع إجتياز الاختبار،  فتبدأ بالتراجع والخوف من هذا الاختبار، هنا العقل الباطن يعمل ضدك وليس معك لأنك برمجته بطريقة سلبية .العقل الباطن هو انعكاس للأمور التي تفكر بها وتعتقد بها. وعلى الوجه الآخر، عندما تقول لنفسك مثلاً أنا أستطيع إجتياز الاختبار إنه سهل، وتكرر هذه العبارة، يقوم عقلك الباطن بحفظها، وفيما بعد عندما يحين موعد الاختبار يبدأ عقلك الباطن في استرجاع هذه المعلومة ويخبرك بأنك تستطيع إجتياز الاختبار وهنا تشعر بالاطمئنان والتركيز في الاجابات من أجل أن تجتاز الاختبار. 
العقل الباطن يقوم يتزويدك (أقصد هنا تزويد عقلك الواعي) الأحداث الأكثر تكراراً حتى لو كانت سلبية أو خاطئة، لأنه وكما قلنا سابقاً العقل الباطن لا يفكر ولا يحلل ولا يعالج المعلومات، ولذلك ما عليك سوى أن تسأل نفسك هل هذه المعلومات من العقل الباطن (الصوت الذي بداخلك) مفيدة أو غير مفيدة، وكأنك تضع جهاز فحص المعلومات لتفرّق بين المعلومات المفيدة من غير المفيدة، هنا جهاز الفحص يكشف لك ذلك حتى تأخذ المفيد وتترك الغير مفيد وبهذه الطريقة تجعل عقلك الباطن يعمل لمصلحتك. 


 :المرجع

كتاب من الشغف الى الهدف ، من تأليف الدكتور حسني المستريحي 
سنة النشر 2020 والرقم الدولي لتسجيل الكتاب
       978-1-7349183-0-4     : ISBN

الجمعة، 22 مايو 2020

من الشغف الى الهدف


مقدمة 


الشغف هو الحب الشديد لشيء معين، الشخص الذي يحدد شغفه ويستثمر شغفه في عمل أو مهنة معينة سيكون غالبا من الناجحين. من خلال تجوالي حول العالم لتقديم الدورات التدريبية المتنوعة وجدت أن الناجحين تجمعهم صفة معينة وهي أنهم يعملون بشغفهم. 


إنطلق خلف شغفك 


في رحلتنا سويا نحو النجاح والسعادة، وبعد أن قمنا بتحديد مواهبنا الفطرية والتي هدانا إياها الله عز وجل منذ ولادتنا، نريد الاَن أن نحدد ما هو شغفنا من ضمن مواهبنا. إذا كانت لديك موهبة الكتابة وموهبة الرسم فدعني أسألك سؤال مهم: هل لديك رغبة أكبر بالكتابة أم بالرسم؟ اذا كانت رغبتك أكبر بالكتابة فهذا يعني أن الكتابة قد جمعت بين الموهبة والشغف وبالتالي ستكون موهبة الكتابة هي المناسبة لتحويلها الى مهنة معينة تعود علينا بالنفع المادي. مهنة الكتابة ستعمل بها وتطورها من أجل تحقيق الأهداف والوصول الى النجاح والسعادة والثراء. اذا اجتمعت لديك الموهبة والشغف فهذا يعني أنك الاَن معنا برحلة النجاح.
          لقد حان الوقت لتحديد المهنة المناسبة. دعني أساعدك أكثر من ذلك من خلال وضع جدول تكتب به في العمود الأول مواهبك، وفي العمود الثاني شغفك، وفي العمود الثالث مجموعة المهن التي ترغبها والتي قمنا بتحديدها سابقاً. ثم سنقوم بعمل باختيار مهنة واحدة فقط هي المهنة التي تربط الموهبة بالشغف. وهذه المهنة هي التي ستوصلك الى النجاح المهني والمادي في الحياة. 

تفصيل رحلة النجاح من بداية اكتشاف الموهبة وتحديد الشغف وصولا الى النجاح موجودة بالتفصيل في كتاب : من الشغف الى الهدف.

                            لشراء الكتاب اضغط هنا 

توصيات مهمة للباحثين عن عمل


خطوات البحث عن وظيفة


أولا : السيرة الذاتية :
في عصرنا الحالي الشهادة الجامعية لوحدها لم تعد تكفي للحصول على
فرصة عمل جيدة بل نحتاج الى زيادة مهاراتنا العامة مثل: ( اللغة الانجليزية والحاسب الالي ومهارات التواصل )، والمهارات المتخصصة بمجال الشخص الباحث عن العمل ، فلو كان مثلا الشخص متخصص بالحاسب الالي فهو يحتاج الى مهارات اضافية والحصولعلى شهادات مهنية لتدعم السيرة الذاتية مثل دورة CCNA، وقيس على ذلك باقي الاختصاصات الاخرى مع كتابة السيرة الذاتية باللغتين وبطريقة احترافية.




ثانيا: البحث عن الوظيفة من خلال الانترنت

وذلك يتم من خلال وضع سيرتك الذاتية في عدة مواقع مختلفة مع تحديد هدفك من الوظيفة أو المهنة التي تبحث عنا، ومن أشهر هذه المواقع Linkedin.

أيضا الاشتراك بمواقع التوظيف الالكتروني المتنوعة وعمل حساب وتحميل السيرة الذاتية في هذه المواقع، ومتابعة تلك المواقع وما تعلن عنه من وظائف مختلفة.

ثالثا: التجهيز لمقابلة العمل

في حال وردك طلب لمقالة شخصية من أجل العمل فعليك بالاستعداد والتحضير الجيد للمقابلة واليك بعض الارشادات:

1- ابحث عن موقع الشركة على الانترنت التي تريد أن تجري مقابلة عمل بها، واقرأ معلومات عن الشركة وتفاصيل الوظيفة التي تم استدعاءك لاجراء المقابلة عنها. وأيضا معلومات عامة عن الشركة وأهدافها ورسالتها وخططها وانجازاتها، فهذه المعلومات سوف تعطيك فكرة ممتازة عن تفاصيل الوظيفة وعن الشركة من أجل زيادة معلوماتك في الرد على الاسئلة في المقابلة الشخصية.

2- التحضير قبل المقابلة

جهز نفسك وشهاداتك وسيرتك الذاتية واثبات الشخصية على شكل نسخ ورقية ونسخ اخرى الكترونية، وارتدي ملابس مناسبة عند ذهابك لاجراء المقابلة.


3- إجتياز أسئلة المقابلة

جهز بعض الاسئلة المتوقعة وتدرب على الردود الجيدة، من الأمثلة على الاسئلة
المتوقعة :

  • ما هو تخصصك وخبرتك ؟
  • كلمني عن نفسك
  • ما هي نقاط القوة ونقاط الضعف بشخصيتك
  • ما هي الانجازات التي قمت بها بالماضي؟
  • ما هي الانجازات والتي تتوقع ان تفيدنا بها بشركتنا
  • ما هي خطط المستقبلية
  • ما هي المهارات التي تتقنها



4- غير تفكيرك

وهذه نقطة مهمة جدا يجب عليك ان تفكر بطريقة ان الشركة بحاجة لك وليس العكس وهذا سييساعدك بتوجيه الردود على الاسئلة بطريقة ذكية تجعلهم يشعرون بحاجتك ومن ثم توظيفك، تذكر أن الشركة لن توظف شخص بحاجة لهم بل ستوظف الشخص الذي هم بحاجة له.

5- خلال المقابلة

القي التحية على المسئولين بالمقابلة وانتظر أسئلتهم وتصرف بطريقة طبيعية ولا تتصنع شيء، كن صريحاً واضحاً وتكلم بلغتك الاعتيادية. قم بالاجابات بشكل مختصر مناسب ولا تدخل بالتفاصيل الا اذا الاعضاء بلجنة المقابلة طلبوا منك ذلك.
6- بعد الانتهاء من المقابلة

بعد عودتك بعدة أيام من المقابلة تابع معهم واسألهم عن النتيجة واذا كانت سلبية
اسألهم عن السبب، واخبرهم بأنك تريد معرفة السبب من أجل ان تقوم بتطوير
نفسك أكثر، وهذا سيساعدك باجراء المقابلات المستقبلية بطريقة أكثر احترافية
ومعرفة متتطلبات السوق أكثر.

فن تحليل وحل المشكلات



مقدمة 


حل المشكلات يضمن خطوتين أساسيتين هما :

 1- تحليل المشكلة من أجل معرفة الاسباب الجذرية والاسباب السطحية للمشكلة وتمييز الاسباب عن أعراض المشكلة
2- حل المشكلة وذلك يتم من خلال مجموعة من الطرق المختلفة في حل المشكلات  

أولا: تحليل المشكلة



الطريقة الاعتيادية لمواجهة المشكلات هي تحليل تلك المشكلات ومن ثم ايجاد الحلول المقترحة من أجل اختيار وتنفيذ الحل المناسب ، في هذه المرحلة يجب علينا أن نقوم بتحليل المشكلة وأول خطوة هي  أن نفرق بين أعراض المشكلة و أسباب المشكلة والسبب الجذري للمشكلة. فمثلاً عندما تشعر بالصداع فهذه ليست المشكلة وانما الصداع
هو من أعراض لمشكلة أخرى قد تكون تسوس في الاسنان أو ضعف في النظر
أو أسباب أخرى هي التي سببت الصداع . فالقاعدة هنا أن نفرق بين أعراض وأسباب المشكلة لأن الحل يكون مبني على أسباب المشكلة.

دعني أساعدك ببعض الاعراض الشائعة والتي يعاني منها العديد من الناس على سبيل المثال:



 الاحباط واليأس هما أعراض لمشكلة أخرى وهي التراكمات، مثل التراكمات 
 ببعض الاعمال و الواجبات المطلوبة منك لانجازها بوقت محدد وأنت ليست لديك
  قدرة على انجازها أو ليس لديك وقت كافي لانجازها مما يتسبب في ظهور
  التراكمات وبالتالي الاحباط واليأس. ولذلك فان الاحباط واليأس هما
  الاعراض و التراكمات هي الاسباب، اذاً ما هو جذر المشكلة؟ الان دعني
  أسالك سؤال اخر لماذا تراكمت عليك تلك الاعمال والواجبات؟ اذا كان 
 جوابك ضيق الوقت فسيكون تنظيم الوقت هو الجذر الرئيسي للمشكلة وهو الذي 
 سنهتم به وايجاد حل له. اذا قمت بتنظيم وقتك بشكل أفضل وتقوم بانجاز 
 أعمالك أول باول حسب الاولويات فهذا سيؤدي الى التخلص من التراكمات
 وبالتالي التخلص من أعراض المشكلة ( الاحباط واليأس ). أما اذا كانت اجابتك
 بأن تلك التركمات كانت بسبب عدم قدرتك ومعرفتك بأنجاز بعض الاعمال 
 فالحل هنا سيكون في تنمية مهاراتك وقدراتك لكي تستطيع انجاز أعمالك وهكذا...



 القلق والاكتئاب والحزن أعراض لمشكلة اخرى هي الخوف. ان الانواع 
 المختلفة من المخاوف تسبب هذه الاعراض والعلاج يكمن بالتخلص من الخوف
  وليس من الاعراض. 

  دعني اذكر لك مثالا على ذلك. عندما سألت صديق لي  عن سبب قلقة وتوتره 
   وبعد أن  كررت السؤال وبدأنا نقوم بالتأمل والتفكر، أجابني بأنه يشعر بالقلق بسبب ان عليه اختبارات بالجامعة، وهنا بدأنا نحلل المشكلة للوصول الى الجذر، فسألته مرة أخرى ولكن لماذا انت تشعر بالقلق فالامر الطبيعي ان يكون لديك اختبارات، فاخبرني بأنه غير مستعد للاختبارات ويخاف من الفشل. هنا وصلنا الى النتيجة ، الخوف من الفشل تسبب في مشكلة القلق والاكتئاب. 

الاعراض هي القلق والاكتئاب والخوف هو السبب ولكن ما الجذر 
 الرئيسي لمشكلة الخوف. عندما سألت صديقي مرة اخرى لماذا لم تدرس للاختبارات 
 فاخبرني بأنه لا يحب تخصصه بالجامعة وبالتالي ليس لديه رغبة بالدراسة وبدون 
 حافز  لأن تخصصه الذي كان يرغب به شيء اخر. صديقي لم يختار تخصصه
  بنفسه ولكن اصدقائه هم اللذين اقنعوه على هذا الاختصاص والان هو يعاني
  من مشكلات عديدة. الاعراض كانت القلق والاكتئاب والسبب هو
  الخوف وجذر السبب هو عدم تحديد التخصص المرغوب ( الهدف الصحيح ). لذلك
  يجب أن تضع هدفك بنفسك بناء على شغفك ورغبتك وليس بناء على 
 رغبة اصدقاءك.


ثانيا: البدء بحل السبب الجذري للمشكلة

ويتم ذلك من خلال عدة طرق مختلفة لحل المشكلات. الطريقة الاعتيادية أو

المعيارية هي خطوات حل المشكلة كما يلي :

 1- تحديد السبب الجذري للمشكلة

 2- جمع البيانات وتحليلها


 3- اقتراح عدة حلول من خلال ممارسة العصف الذهني واستشارة المختصين


 4- تقييم كل حل من الحلول المقترحة من حيث القدرة على تطبيق الحل وصحة 
 الحل من ناحية شرعية وقانونية وكفاءة الحل من حيث الموارد والتكاليف المطلوبة
  للحل، ومدى جاهزية الموارد والمخصصات لتطبيق الحل.


 5- البدء بالحل ومتابعة الوصول الى النتائج والحصول على الدروس المستفادة
 من المشكلة والحل من أجل الاستفادة منها مستقبلا.


 أما الطريقة الثانية فهي التفكير من خارج الصندوق والوصول الى الحلول الابداعية.


 كما شرحنا ذلك بمقالة اخرى بعنوان كيف تفكر من خارج الصندوق