مدونة تهتم في تنمية الذات والشخصية

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

ارشادات للتخلص من الماضي المؤلم وتأثيرة علينا

 



ارشادات للتخلص من الماضي المؤلم وتأثيرة علينا 

1-  تحويل التفكير السلبي الى تفكير إيجابي. 

2-  التسامح مع النفس ومع الاَخرين.

3-  تعزيز الشعور بالسلام الداخلي. 

4-  اعتبار الماضي خبرات مفيده للحاضر والمستقبل؛ ارجع بذهنك إلى الماضي وارجع الى الموقف المؤلم وتخيل نفسك، ما التصرف الجديد الذي تريد أن تتصرفه بدل التصرف القديم؟ بناء على أنك الاَن قد تعلمت مهارات أفضل وتجارب أكثر؟ هنا سوف تقوم بتغيير الموقف بالذهن وسوف تتصرف بشكل أفضل من السابق، وبالتالي ستشعر بالراحة وأن عقدة الماضي قد أنتهت. 

5-   ركّز في تفكيرك على الوقت الحاضر ومارس تمرين التأمل.

6-  حدد أهدافك المبنية على شغفك ومواهبك الفطرية، قم بوضع خطة لتحقيق الهدف، قم بتنظيم وقتك ومواردك وإمكانياتك لتتناسب مع الهدف، ابدأ بالتنفيذ الاَن ولا تترد بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب في السير نحو الهدف وتحقيق النجاح في الحياة.

7-  اترك الماضي ولا تعيش فيه، لا تعيش دور الضحية، وإنما عيش دور الإنسان السعيد، الذي يستحق العيش بسعادة وصحة وعافية وثراء ونجاح.

8-  إبتعد عن الناس المحبطين أو السلبيين بقدر المستطاع.

9-  إستغل كل دقيقة من وقتك بالعمل المفيد، ولا تترك وقت فراغ اطلاقاً، لأن وقت الفراغ هو الوقت الذي تتراود به الافكار السلبية، والوسواس، والشعور بالحزن والضيق النفسي. 

10-     مارس نشاط رياضي أو نشاط اجتماعي حركي كالرحلات والجولات الصغيرة.

التخلص من عقدة الماضي من خلال تمرين الصورة الذهنية

 



برمجة العقل الباطن من خلال الصورة الذهنية

اذا كنت تعاني من مشكلة الخوف أو القلق أو الإكتئاب بسبب عقدة الماضي فإن طريقة الصورة الذهنية ستكون مناسبة لك. اذا كنت تتذكر بأنك قد تعرضت لموقف مؤلم خلال مرحلة الطفولة، أو التربية الصارمة والاَن أنت تعاني من ضعف الشخصية أو الخجل والخوف بسبب مشكلة الماضي، والتي سببت لك عقدة نقص أو خوف ورهاب اجتماعي، فان طريقة الصورة الذهنية ستكون مفيدة لك.

ذكريات الماضي المؤلمة تشمل عدة جوانب وأهمها التربية الصارمة أو التعرض الى موقف مؤلم. التربية الصارمة من خلال الأبوين تكون على شكل تحذيرات مبالغ فيها، مثلاً أن تقول الأم لطفلها: اذا بكيت سأحضر لك الشرطي ليقوم بحبسك في السجن، أو لا تضرب أخاك الصغير وإلّا سيأتي لك الوحش ويأكلك، وعبارات أخرى تبعث الخوف والقلق بقلب هذا الطفل، مما يسبب له الخوف والقلق حتى بعد أن يكبر ويظهر ذلك على شكل ضعف في الشخصية، الإنطوائية، السلوك السلبي، والخوف والقلق من شيء معين.

التعرض الى مواقف مؤلمة أيضاً يسبب عقدة الماضي التي تؤثر على الوقت الحاضر والمستقبل. مثلاً أن يتعرَّض الطفل على الإعتداء أو التنمر أو الضرب، أو أن يرى الطفل حوادث مؤلمة أمامه، مما قد يسبب له أيضاً ضعف في الشخصية وخوف اجتماعي.

طريقة الصورة الذهنية مناسبة للتخلص من عقدة الماضي المؤلمة، ويتم ذلك من خلال إرجاع الذاكرة الى الموقف المؤلم، ومشاهدة الموقف ثم القيام بتغيير الصورة الذهنية عن هذا الموقف من خلال تصغير أو تسخيف هذا الموقف، ويتم ذلك من خلال تمرين تغيير الصورة الذهنية حسب الخطوات التالية :

 خطوات التمرين :

1-  اجلس بمكان هاديء. 

2-  تَذكَّر الموقف المؤلم.

3-  قم يتغيير الصورة الذهنية  للموقف المؤلم ليصبح موقف عادي وليس مؤلماً.

4-  كرر هذا التمرين عدة مرات حتى تشعر بأن الموقف المؤلم لم يعد مؤلماً وإنما موقف عادي لا يسبب أي قلق أو خوف.

 

سنأخذ أمثلة مصطنعة من أجل توضيح التمرين. شاب في مقتبل العمر يشعر برجفان باليد أو الرجل وزيادة في خفقان القلب عند رؤيته لرجال الأمن (الشرطة)، بسبب أن الأم في مرحلة الطفولة كانت تحذره من الشرطي الذي سيأتي ويأخذه الى السجن، سنقوم بالتمرين الاَن وحسب الخطوات التالية:

 

1-  اجلس في مكان هاديء.

2-  تخيل في ذهنك الشرطي المخيف.

3-  غير الصورة الذهنية عن الشرطي ليصبح شرطياً لطيفاً ويحب الأطفال.

4-  تَخَيّل الشرطي وهو يعطيك شوكولاته ويبتسم لك.

5-  كرر التمرين حتى يتغير شعورك من شعور الخوف الى شعور الراحة والإطمئنان من هذا الشرطي، وحتى يتبرمج عقلك الباطن على الشعور الجديد بدل القديم. 

 

شاب اَخر يعاني من ضعف الشخصية والرهاب الإجتماعي بسبب تعرضه إلى التنمُّر في مرحلة الطفولة، نعيد التمرين السابق مع تغيير الموقف.

1-  اجلس في مكان هاديء.

2-  تَخَيّل في ذهنك الأشخاص الذين تنمروا عليك.

3-  غير الصورة الذهنية لتصبح أنت البطل وهم الضعفاء.

4-  تخيل نفسك وأنت تضرب هؤلاء المتنمرين.  

5-  كرر التمرين حتى يتغير شعورك من شعور الخوف الى شعور القوة والراحة وحتى يتبرمج عقلك الباطن على الشعور الجديد بدل القديم.

 

تستطيع استخدام نفس التمرين لأي موقف مؤلم أنت تتذكره وبحيث تقوم بتغيير الصورة الذهنية للموقف حتى تتغير المشاعر السلبية إلى مشاعر عادية أو إيجابية.


العقل الباطن

 


أهمية العقل الباطن 

نظراً لأهمية العقل الباطن وقوة تأثيره على التفكير والمشاعر والسلوك، علينا أن نتعلم: كيفية برمجة العقل الباطن، طريقة عمل العقل الباطن، وقوانين العقل الباطن في حياتنا، من أجل تحسين السلوك والقرارات والحالة النفسية. قد تكون هذه السلوكيات سلبية ونقوم بها بدون أن نشعر بها بشكل كبير أو قد لا نلاحظها وهنا تكمن المشكلة، أيضاً علينا أن نتعلم الفرق بين العقل الواعي والعقل الباطن والعلاقة بينهما.

العقل الواعي:

·      مفكر

·      منطقي ومحلل للمعلومات والاحداث التي تدور من حولنا

·      يعي ما يحدث

·      يبرمج العقل الباطن

 

العقل الباطن:

·      مَركز للمعلومات

·      مَركز للذكريات

·      مَركز للمشاعر

·      مُحَرك للمشاعر والعواطف

·      مُحَرك للجسم

·      يصنع العادات

العقل الباطن مسؤول عن الحركات والأنشطة غير الإرادية في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن حركة المعدة والقلب والعديد من العمليات الحيوية التي تحدث في داخل جسم الإنسان، فمثلاً عندما يواجه الشخص موقف به خوف،  يفرز العقل البطن هرمون الأدرينالين مما يزيد من تسارع ضربات القلب وسرعة التنفس لزيادة قوة الإنسان للتصدي لهذا الموقف. 

العقل الباطن يستجيب للمواقف المختلفة ويُوَلّد المشاعر حسب تلك المواقف. يقوم العقل الباطن بتوليد مشاعر الخوف من خلال افراز هرمون الأدرينالين بناءً على البرمجة السابقة، مثلاً شخص معين يتحدث مع نفسه ويقول أنا خائف جداً من الإختبارات ويكرر هذه العبارة، العقل الباطن يعتقد أن الإختبارات هي موقف يستدعي إظهار مشاعر الخوف مثل موقف تعرض الإنسان لهجومم من حيوان مفترس، لأنّ العقل الباطن لا يحلل ولا يفكّر ولا يستطيع أن يُمَيّز بين الموقف المخيف والموقف الغير مخيف وإنما يعتمد على البرمجة السابقة، ولذلك عندما يبدأ هذا الشخص بتقديم الإختبار يبدأ يشعر بالخوف والتوتر.

العقل الباطن يتعلم خبرات سابقة متكررة ويستخدمها عند الحاجة ولا يفكر بها وإنما فقط يُزوّد العقل الواعي بالمعلومات والخبرات عند الحاجة .العقل الباطن يتبرمج منذ سن الطفولة عند الإنسان، من خلال الأحداث التي تدور من حول هذا الطفل حيث يتبرمج العقل الباطن من الأبوين ثم من الأقارب ومن المدرسة، وعندما يكبر الإنسان الى سن العشر سنوات تقريباً يصبح الإنسان يبرمج نفسه بنفسه، من خلال الإيحاء الذاتي والحديث مع النفس، وأيضاً من خلال الإستماع للناس الاَخرين ومن الأخبار والسوشال ميديا؛ بالإضافة إلى البيئة التي من حوله من خلال تعلّم الاشياء الجديدة والخبرات والأحداث وتحويل ذلك إلى قوانين وقواعد وقيم ومعتقدات، والتي يتم  حفظها  في العقل الباطن.

عندما تقول لنفسك مثلاً أنا لا أستطيع إجتياز الإختبار وتكرر هذه العبارة عدة مرات، العقل الباطن يأخذ هذه المعلومة على أنها حقيقة ويقوم بحفظها على شكل قِيَم ومعتقدات لأنّ العقل الباطن لا يُميّز بين الحقيقة والخيال فهو يَقبل أي شيء، وفيما بعد عندما تواجه الإختبار، يبدأ صوت بداخلك يخبرك بأنك لا تستطيع إجتياز الإختبار،  فتبدأ بالتراجع والخوف، هنا العقل الباطن يعمل ضدك وليس معك لأنك برمجته بطريقة سلبية.

 العقل الباطن هو إنعكاس للأمور التي تفكر بها وتعتقد بها. وعلى الوجه الآخر، عندما تقول لنفسك مثلاً أنا أستطيع إجتياز الاختبار إنه سهل، وتكرر هذه العبارة، يقوم عقلك الباطن بحفظها، وفيما بعد عندما يحين موعد الإختبار، يبدأ عقلك الباطن في استرجاع هذه المعلومة ويخبرك بأنك تستطيع إجتياز الإختبار، وهنا تشعر بالإطمئنان والتركيز في الإجابات من أجل أن تجتاز الإختبار، وطبعا هنا سيكون إنجازك في الإختبار أفضل، وفي هذه الحالة يعمل العقل الباطن لصالحك وليس ضدك.  

العقل الباطن يقوم يتزويدك (أقصد هنا تزويد عقلك الواعي) بالأحداث الأكثر تكراراً حتى لو كانت سلبية أو خاطئة، لأنه وكما قلنا سابقاً العقل الباطن لا يفكر ولا يحلل ولا يعالج المعلومات، ولذلك ما عليك سوى أن تسأل نفسك هل هذه المعلومات من العقل الباطن (الصوت الذي بداخلك) مفيدة أو غير مفيدة، وكأنك تضع جهاز فحص المعلومات لتفرّق بين المعلومات المفيدة من غير المفيدة، هنا جهاز الفحص يكشف لك ذلك حتى تأخذ المفيد وتترك الغير مفيد وبهذه الطريقة تستطيع أن تعرف مقدار البرمجة السلبية الموجودة لديك في العقل الباطن. 


إنَّ أفضل طريقة لبرمجة عقلك الباطن هي أن ترسل الرسائل الإيجابية إلى نفسك ويتم ذلك من خلال تمرين برمجة العقل الباطن بطريقة الإيحاء الذاتي التالية:


تمرين الايحاء الذاتي 

1-  اجلس في غرفة هادئة.

2-  اغمض عينيك.

3-  تخيل نفسك وأنت إنسان ناجح وقوي ونشيط.

4-  ابدأ في البرمجة وقل لنفسك أنا ( ثم ضع رسالتك الإيجابية ).

5-  كرر العبارة الإيجابية عدة مرات حتى تستطيع أن تشعر بها وبمشاعرها  الصادقة وحتى تبدأ تتعمق في عقلك الباطن.

 

قم بتكرار التمرين السابق مرتين باليوم واستمر لمدة شهر الى شهرين تقريباً الى أن تشعر بأنك قد برمجت عقلك الباطن على تلك الرسالة الإيجابية. الأفضل أن تضع رسالة ايجابية واحدة في كل مرة تمارس بها التمرين، وأن تُركّز عليها، اذا كان لديك عدة رسائل ايجابية فلا مانع من ذكرها بنفس الجلسة ولكن الأفضل أن تذكر رسالة واحدة في كل جلسة على حده حتى تحصل على النتائج بشكل أفضل.

من الأمثلة على الرسائل الإيجابية أن تقول لنفسك:

1-  أنا أستطيع إدارة شركتي بكفاءة عالية.

2-  أنا قوي ونشيط.

3-   أنا أستطيع اجتياز الإختبارات.

4-  أنا أستطيع أن أنجح بهذه المهمة.

5-  أنا أستحق الثراء.

6-  أنا انسان صالح وأحب عمل الخير.

7-  أنا ناجح.

8-  أنا أمتلك قدرات كبيرة وعقل قوي.

9-  أنا أثق بنفسي.

10-           أنا عندي أهداف واضحة وأسعى لتحقيقها.

11-           أنا أمتلك الموهبة والشغف والوقت الكافي للعمل على تطوير نفسي.

12-           أنا أستحق العيش بكرامة.

13-           أنا أستحق النجاح.

14-           .........

ويجب أن تكون رسالتك الإيجابية واضحة صادقة يملؤها الشعور الصادق من قلبك، حتى يكون لها مفعول كبير على عقلك الباطن، يجب أن تتضمن الرسائل الإيجابية المشاعر والأحاسيس؛ لأنك الاَن تريد أن تقنع نفسك وعقلك الباطن ببعض الأفكار والمعتقدات والقيم الإيجابية، والتي ستساعدك بالسلوك الإيجابي والقرارات الصحيحة في حياتك لتصل إلى الراحة النفسية.

ما هو شعورك الاَن وبعد أن قمت ببرمجة عقلك الباطن بالأشياء الإيجابية وبطريقة صحيحة؟ لابد أنك تشعر بالسعادة والاطمئنان والثقة بالنفس، وأيضاً ستبدأ قوّة خفية تعمل معك لتزيدك قوة إضافية، إنها قوة العقل الباطن والذي يعمل لمصلحتك.


اعلان : 

تعلن منصة النمط للتدريب عن دورات اونلاين مجاناً 

منصة تعليمية للتدريب اونلاين على مستوى الوطن العربي 

تابع صفحة الفيس بوك لتتعرف على المزيد 

 https://www.facebook.com/alnamattadreeb


سجل اشتراك شهري أو سنوي مع منصة النمط بتكلفة قليلة لتشاهد مئات من الدورات المسجلة الجاهزة مع الحصول على شهادات تدريب معتمدة 

سجل حساب جديد من الموقع الالكتروني : 

elnamat.com


#دورات_تدريبية

#دورات_مجانا

#دورات_اونلاين

#دورات_اون_لاين

#دورات_تدريب

#شهادات_معتمدة


التخلص من الغضب

 



الغضب

الغضب عادة مكتسب (عادة سيئة)  وليس صفة موروثة ويمكننا أن نتخلص منه بقوة الإرادة بدليل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.

يمكن التخلص من الغضب من خلال منهج الرسول عليه الصلاة والسلام:

عن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس؛ فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)).

أيضاً عليك أن تسعى للتخلص من الغضب والإبتعاد عن كل ما يغضبك بقدر المستطاع، واعلم أن الغضب يؤثر على الشخص نفسه وبصحته النفسية والجسدية بشكل كبير، فلماذا تغضب، لا داعي للغضب، فقط ابتعد عن الأشخاص السلبيين والمحبطين وكل من يسبب لك الغضب. لا تغضب حتى لا تسبب لنفسك المرض النفسي والجسدي فالحياة نعيشها مرة واحدة فالنعيشها سعداء.