مدونة تهتم في تنمية الذات والشخصية

الجمعة، 27 يناير 2023

التخلص من الذكريات المؤلمة

 


التخلص من الذكريات المؤلمة 

الذكريات المؤلمة التي حصلت بالماضي تسبب لنا الاكتئاب والحزن في الوقت الحاضر ولابد من التخلص منها 

هل نستطيع نسيان الذكريات المؤلمة؟ بالطبع لا ،،،،  ولكن نستطيع التقليل من أهمية الفكرة التي تسبب الألم  ، لأن الفكره القوية تسبب المشاعر القوية 

الذكريات المؤلمة تسبب الحزن بسبب أن أهميتها لنا كبيرة والعلاج هو التقليل من أهميتها حتى لا تسبب لنا الحزن ، واليك بعض التوصيات لتقليل أهمية الفكره المؤلمة : 

1- الرضا بما قسمه الله لك والايمان بالقضاء والقدر بخيره وشره 

مثلاً : الفكرة (الذكرى المؤلمة) هي موت أحد الأشخاص المقربين لك 

اسأل نفسك لو أن الشخص مازال يعيش الان فقد يصاب بمرض أو ابتلاء قاس أو زيادة المرض والتألم الشديد والله الذي وصف نفسه بأنه هو الرحمن الرحيم قد اختار الوقت المناسب لقبض روح هذا الشخص وهو أفضل له وأيضا الموت لا يعني الفناء ولكن انتقال من حياة الدنيا الى البرزخ ثم الى الاخره فعليك بالدعاء لهذا الفقيد بالرحمة ولا تنسى بأن الموت حق. 


2- التصالح مع الفكرة المؤلمة وتقبلها وعدم رفضها 

مثلا: أنت فشلت بموضوع معين 

لا تقل لنفسك أنا انسان فاشل بل قل : أنا فشلت فقط بموضوع معين 

ولا تنسى أن الناس الناجحين قد فشلوا مرات كثيرة قبل الوصول الى النجاح ، اجعل هذا الفشل خبره لك للمستقبل وليس ذكرى مؤلمة 

القاعده هنا هي أن تتذكر الفكرة المؤلمة وأن تنظر اليها بزاوية مختلفة ( أكثر تعاطفاً) فمَن ظلمك وخدعك وخانك وسرق منك المال وأهانك وووو   سيكون عقابه بيد الله تعالى ، لا تُحزن نفسك بل اشفق على هذا الشخص الذي سيعاقبه الله عقاباً مريرا بل وأكثر من العقاب الذي لم تستطع أنت أن تفعله بالماضي ،،، الله وصف نفسه ب ( المُذِل و المنتقم ) اللهم يا منتقم، انتقم لي من كل من ظلمني 


3- سامح نفسك لو أنك فعلت معاصي وذنوب.    الاكثار من الاستغفار ، الله غفور رحيم 

4- ركّز تفكيرك باللحظة الحالية وبالوقت الحاضر واشغل نفسك بالامور النافعة والمفيده كالرياضة والقراءة ..... وتفكّر بنعم الله عليك الحالية كنعمة السمع والبصر والجسد والعقل والاسلام وووو

 وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) سورة النحل 

فلماذا تتذكر موقف أو بعض المواقف الماضية ولا تتذكر أنعام الله الحالية والتي لا تحصى ؟ 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق